في زمن تحول السياسة الى لعبة دجالين مراهقين و تحول الصحافة الى دمية في يد السياسيين، انطلقت "10452 MP" صحيفة الكترونية اسبوعية لكي تكون سيفا على رقبة كل ظالم وفاسد.
كان من الأفضل لإبراهيم كنعان وآلان عون وسيمون أبي رميا أن يعترضوا على جبران باسيل كرئيس للتيار منذ الانتخابات الرئاسية للحزب في عام 2016، مما يثير التساؤلات حول دوافعهم الراهنة.
كي لا نصل الى نفس النتيجة التي حصلت بقضية التكتوكرز ووقوع ضحايا بالمئات، سوف نقوم ،قبل فوات الأوان، بفضح ابطال جريمة اخرى تدمر الحجر و البشر في المجتمع اللبناني وهي جريمة المراباة وسوف ننشر اسماء المرابين وصورهم مهما كانت قوة نفوذهم!
توقف مصدر مراقب عند التطورات الأخيرة داخل التيار الوطني الحر، قائلاً: "من المؤكد أن كل من خرجوا أو سيخرجون لن يجاروا جبران باسيل في حيويته ونشاطه السياسي، ولا في العلاقات التي نسجها مع مختلف الأطراف اللبنانية. من المؤكد أيضًا أن هؤلاء سيخسرون في الانتخابات المقبلة، بل إن بعضهم قد لا يترشح أصلاً.
تتعجب بعض الاوساط المحلية والدولية من جرأة مدير عام الأمن العام اللواء الياس البيسري في معالجة ملف النازحين السوريين بطريقة جذرية تدخل في صلب المشكلة من دون الالتفات الى القشور.
ذكرت أوساط سياسية مطلعة أن العلاقة الشخصية بين النائب جبران باسيل والنائب سامي الجميل أكثر من جيدة، بل ممتازة. وتساءلت هذه الأوساط: هل ستنعكس هذه العلاقة على الانتخابات النيابية المقبلة؟